نوفوستي -قررت وكالة الفضاء الروسية التعاقد مع مؤسسة "تسي اس كا بي - بروغريس"، وهي إحدى المؤسسات المصنعة للتقنيات الفضائية في روسيا، لتصنيع صاروخ جديد تحتاجه روسيا لإطلاق أقمار صناعية من قاعدة "فوستوتشني" الفضائية. وقدمت عدة مؤسسات عروضها للفوز بهذا العقد. واقترح الفائز إنشاء الصاروخ المطلوب من خلال تطوير صاروخ "سيوز" الفضائي. وبالإضافة إلى الأقمار الصناعية يجب أن يكون الصاروخ الجديد قادرا على حمل مركبة فضائية مأهولة جديدة إلى الفضاء. ودعت وكالة الفضاء الروسية المؤسسات والشركات الروسية المعنية إلى تقديم عروضها لتصنيع هذه المركبة التي يجب أن تحل محل سفن "سيوز" الفضائية التي بدئ بتشغيلها قبل ما يقارب 50 سنة. ولم توجه روسيا الدعوة إلى شركات أجنبية للاشتراك في هذه المناقصة. ذلك لأن "التكنولوجيا الفضائية الروسية أفضل بكثير من مثيلتها الغربية" كما قال الكسندر فوروبيوف، المتحدث باسم وكالة الفضاء الروسية. ويمثل قرار الأمريكيين بشأن التوقف عن تشغيل مكوكهم الفضائي "شاتل"، خير دليل على ذلك. ويُفترض أن ينطلق الصاروخ الجديد المطلوب إنشاؤه للمرة الأولى من قاعدة "فوستوتشني" (شرق روسيا) في عام 2015، فيما تنطلق المركبة الفضائية الجديدة الروسية للمرة الأولى بعد 3 أعوام.