شكل قائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني (تميز ومهارة كبيرة في خارطة المنتخب السعودي منذ نزوله في الشوط الثاني لمباراة الأخضر السعودي أمام الإمارات بالتصفيات الأسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010م . أبا عمر كان عنصرا (خبيرا) حين زج به مدرب المنتخب البرتغالي خوسيه بيسيرو , والمتابع شاهد خبرة عبد الغني الكروية حين وضعها اللاعب في (45) دقيقة فقط , ليساهم بها مع زملائه اللاعبين إعادة التقدم السعودي والفوز وخطف النقاط الثلاث أمام العنيد الإماراتي. فحسين عبدالغني كان في تلك الدقائق مدافعا ورأيناه في الوسط وأيضا مهاجما لعب في كل المراكز ووزع الكرات بطريقة ذكية , وتعامل مع الدقائق الأخيرة للمباراة باحترافية , ليؤكد المحترف السعودي الوحيد في أوربا , وتحديدا بنيوشانتل السويسري بأن وجوده في خارطة الأخضر مهم جدا , خصوصا في التصفيات الحالية ليتمكن عبدالغني من المساهمة في تأهل الأخضر السعودي للمونديال للمرة الخامسة على التوالي , وتكون الرابعة بالنسبة له كلاعب سعودي انطلق مبكرا للنجومية وواصل وحافظ عليها حتى بات قائدا للكتيبة الخضراء العالمية. فباختصار حسين عبدالغني من خلال كل النقاد أٌثبت كما أكدوا بأنه عمله سعودية نادرة تعتبر مكسب لأي مدرب وجودها في تشكيلته الأساسية , (فالفتى الذهبي) قدم نفسه في لقاء الإمارات مجددا وإعادة ذكريات هدفه الشهير في شباك المنتخب العراقي الأولمبي حين أهل الأخضر السعودي حينها للاولمبياد , فبعد أن صال وجال في لقاء الإمارات عاد الذهبي ليضع بصمته بحروف من ذهب في تشكيلة الأخضر الأساسية الحالية لبسيسرو الذي حرص على تواجده في لقاء إيرانوالإمارات رغم الإصابة التي تعرض لها في الدوري السويسري والتي منعته من المشاركة في لقاء إيران , إلا انه عاد وقدم ابدعاته أمام الأمارات.