(شينخوا) احتفلت مصر ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) اليوم (السبت) بمرور 50 عاما على الحملة الدولية لإنقاذ أثار النوبة وإعطاء إشارة البدء للحملة الثانية لمدة 25 عاما قادمة. وأشاد وزير الثقافة المصري فاروق حسني في كلمة خلال الاحتفال الذي اقيم بمتحف النوبة بأسوانجنوب البلاد بجهود اليونسكو فى إنقاذ آثار النوبة بتوفير الدعم والخبرات الأثرية والترميمية. وأكد حسنى في الكلمة التي القاها نيابة عنه رئيس المجلس الاعلي للاثار زاهي حواس، أن حملة إنقاذ آثار النوبة تعد حجر الزاوية للتعاون الدولي فى إنقاذ التراث الثقافي العالمي. من جهته، أعلن الدكتور زاهى حواس أن المجلس انتهى - بالتعاون مع اليونسكو -من تطوير منطقة المسلة الناقصة بأسوان ، ويقوم المجلس حاليا بتنفيذ مشروع تطوير الجبانة الفاطمية وجزيرة ألفنتين بالبر الغربى بمدينة أسوان والذى يشمل إنشاء متحف موقعى لآثار المنطقة سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال عام. يذكر أن حملة إنقاذ آثار النوبة قد بدأت فى عام 1959 قبل البدء فى بناء السد العالى وتم خلالها نقل معبدى أبوسمبل وفيلة حتى لا تغرقهما مياه بحيرة ناصر وتم الانتهاء من تنفيذها فى عام 1980.