أكد الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أنه يؤيد إيران، باعتبارها دولة إسلامية، ويرفض توجيه أى ضربات عسكرية إليها، وكذلك يرفض نشر مذهبها فى البلاد الإسلامية السنّية. جاء ذلك في خبر نشرته صحيفة «المصري اليوم»، على هامش المؤتمر الدولي الثالث عشر لزراعة ونقل الأعضاء، الذى نظمه مجمع البحوث الإسلامية أمس الأول، إنه لا خلاف بين المسلمين السنة مع إيران كدولة إسلامية، مشيراً إلى أنه «من حق أى دولة بما فيها إيران أن تمتلك الطاقة النووية السلمية، ولو قاتلتها الولاياتالمتحدةالأمريكية سنقف إلى جانبها». وأضاف القرضاوى: «لكننا فى الوقت نفسه لا نقبل نشر التشيّع فى بلادنا وعقر دارنا، فنحن مؤمنون بأننا كأهل سنة على حق، ولا نريد أن يحولنا الإيرانين إلى شيعة». فى سياق متصل، نشر موقع القرضاوى على شبكة الإنترنت اعتذاراً رسمياً من جانب شخصيات إيرانية عن إساءات وجهت إلى القرضاوى أثناء أزمة تصريحاته عن المد الشيعي، ومن بين الاعتذارات رسالة كتبها رئيس منظمة الإعلام الإسلامي سيد مهدى خاموش، الذى اعتذر عما بدر من «وكالة أنباء مهر» الناطقة باسم الشيعة عن إساءات لشخصه.