نفت السفارة الإيرانية بالسعودية، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام حول تقديم وفد إيراني رفيع مشارك في مؤتمر دعم ومساندة القدس المنعقد بالدوحة حاليا، الاعتذار للعلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن الإساءات التي وجهتها إليه وكالة "مهر" الإيرانية، إثر تحذيره من تنامي المد الشيعي في المجتمعات السنية. وكانت تقارير تناقلتها صحف ووسائل إعلام عربية قد أشارت إلى قيام وفد إيراني ضم كلاً من مستشار القائد الأعلى على أكبر ولايتي، ووزير الداخلية السابق على أكبر محتشمي والمستشار الثقافي بالخارجية الإيرانية عباس خامة والسفير الإيراني بالدوحة محمد طاهر رباني بتقديم اعتذار إلى الشيخ القرضاوي عن وصفه بأنه "عميل للماسونية واليهود". لكن سفارة إيران بالرياض نفت ذلك في بيان شديد اللهجة أصدرته أمس، نقلته وسائل الإعلام الإيرانية ومنها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "أرنا" ووكالة "مهر" للأنباء، قائلة إن بث أخبار وصفتها ب "الزائفة فيما يخص اللقاء، لن تؤثر إطلاقا على الأواصر والأخوة القائمة بين مسئولي ومفكري وعلماء الدولة الإسلامية". واتهمت، صحيفة "الوطن السعودية" والموقع الإخباري لقناة "العربية" على شبكة الإنترنت اللذين تناقلا الخبر ببث ونشر أخبار كاذبة، وأشارت إلى أن صياغة الأخبار بهذه الطريقة يتعارض مع الوحدة الإسلامية والأخوة بين المسلمين وان هذه الأخبار تفتقد إلى أي قيمة خبرية. واختتم البيان بالتأكيد على أن سياسة الجمهورية الإيرانية الإسلامية تهدف لتدعيم التضامن الإسلامي ومواجهة المؤامرات والأخطار المتزايدة للكيان الصهيوني. في سياق متصل، ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر أمس أن الشيخ القرضاوي رفض إصدار بيان مشترك يحمل توقيعه وتوقيع الوفد الإيراني يشير إلى إغلاق الملف الخاص بالنزاع المحتدم بينهما حول الغزو الشيعي للمجتمعات السنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر إن الوفد الإيراني أعد البيان للصدور والتوزيع على وسائل الإعلام العربية والدولية قبل أن يتدخل الشيخ القرضاوي في اللحظة الأخيرة، رافضاً التوقيع قبل التزام الوفد الإيراني، ومن ثم الجانب الشيعي بالتوقف عن السعي لغزو المجتمعات السنية وسب الصحابة. وأشارت إلى أن القرضاوي اقترح على الوفد توزيع خبر عن اللقاء في وسائل الإعلام الإيرانية دون أن يكون ذلك بيانًا مشتركًا لحين حسم الأمر برمته في اجتماع مجلس أمناء الاتحاد العالمي ل "علماء المسلمين" الذي بدأ أعماله بالدوحة أمس. وفي جزء من رسالة نشرت "المصريون" نصها الأسبوع الماضي، قال القرضاوي إن "الخطر في نشر التشيع أن وراءه دولة لها أهدافها الاستراتيجية وهي تسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ حيث تصبح الأقليات التي تأسست عبر السنين اذرعا وقواعد إيرانية فاعلة لتوتير العلاقات بين العرب وإيران وصالحة لخدمة استراتيجية التوسع القومي لإيران". وجاء تحذيره هذا في سياق تعقيبه على ردود فعل وانتقادات مراجع دينية شيعية ومثقفين مصريين وصفهم ب "أصدقائه وإخوانه" لتصريحاته التي أعقبتها حملة هجوم شيعية استهدفت تشويه صورة العلامة الذي يعد أحد أكبر المرجعيات السنية في العالم الإسلامي، واتهم وكالة الأنباء الإيرانية مهر التي نشرت آراء هذه المراجع "بالإسفاف البالغ". وهو داري عنهم يسحبون والا مايسحبون هم يبلبلون ويدندنون على الخراص اللهم اكفنا شرهم بماشئت كان القرضاوى يتحاشى تكفيرهم بقولته المشهوره: بأني لا اكفرهم كما يكفرهم الغلاة . فمن الغلاة يا شيخ الذين كفروهم اتعني ابن جبرين والبراك وباقي المشايخ والعلماء فقد كفرهم نبينا صلى الله عليه وسلم ففي الحديث عن عبدالله ابن عباس رضى الله عنهما قال: كنت عند الني صلى الله عليه وسلم وعنده علي رضى الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ياعلي سيكون في أمتي قوماً ينتحلون حبنا أهل البيت لهم نبزاً يسمون الرافضة فاقتلهم فأنهم مشركون. رواه الامام الطبراني في المعجم الكبير مجلد12/ص 242 حديث رفم12998 والادلة على كفرهم كثيرة سوف ترونه هو اللي راح يعتذر هذا الآثم خادم اليهود والنصارىء والأمريكان مفرق الأديان والمسلمين ولا نذهب بعيد فلو تعرفون كم راح يحصل على هذه الفعله من أعداء الإسلام ما قلتم كل هذا ولكن مالنا إلا قول ( إنه ليهجر ) من هو الذي سوف يعتذر يابيبي شات لم أفهم ؟ لايكون قصدك القرضاوي ؟؟؟؟