نجح توأمان ماليزيان بتجنب عقوبة الإعدام بسبب فشل المحكمة بحسم من منهما المذنب في الاتجار بالمخدرات. وقالت قاضية في العاصمة الماليزية كوالا لامبور ان هذه الحالة فعلا فريدة من نوعها ومحيرة جدا، مشيرة الى انها لا تستطيع ان تحكم على بريء. وكانت الشرطة قد اعتقلت عام 2003 احد التوأمان بينما كان يوصل مخدرات الى احد المنازل. وبعد وقت قليل من الاعتقال وصل الشقيق الى مركز الشرطة فاعتقل ايضا. ولم تتمكن الشرطة، ولا تحاليل الحمض النووي من تحديد اي من الاخوين كان يوصل المخدرات. يشار الى انه من غير الممكن الاستناد على تحليل الحمض النووي حين يتعلق الامر بتوأمين، بسبب تطابقه. وفي قاعة المحكمة، وبينما كانت القاضية تتلو الحكم، بكى كل من الاخوين ساتيث وساباريش راج البالغين من العمر 27 عاما. وجاء في ما قالته القاضية ان "الادعاء فشل في اثبات اي من التوأمين اعتقل وعثر في سيارته على 166 كليوجراما من حشيشة الكيف وكيلوجرامين من الافيون. وافادت صحيفة نيو سترايتس تايمز الماليزية ان القاضية قالت للمحكمة: "لا استطيع دعوة شخص لست متأكدة من هويته للدفاع عن نفسه، كما لا استطيع انزال عقوبة اعدام دون ان تكون الادلة قاطعة". يذكر ان ماليزيا تعتمد تطبيق عقوبة الاعدام مباشرة لدى ثبوت اتجار المتهم بالمخدرات.