CNN) -- بدءاً من 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، سوف يواجه الزائر للولايات المتحدةالأمريكية خطر الاعتقال في مطاراتها، وربما إعادته إلى بلاده، بموجب برنامج قوانين التأشيرات ولوائح الهجرة الجديدة. ويعني بدء العمل بنظام السفر والتنقل الإلكتروني الجديد ESTA، المفروض على الزائرين من 27 دولة من الدول الواردة في البرنامج متابعة التأشيرات VWP، الذي يتضمن الدول الأوروبية الغربية ونيوزيلندا واليابان وأستراليا، أن يقوموا بالتسجيل وتقديم التفاصيل المطلوبة عبر نموذج إلكتروني على الإنترنت قبل ثلاثة أيام، على الأقل، من سفرهم. ويحل نظام السفر والتنقل الإلكتروني الجديد ESTA، الذي بدء بتنفيذه الاثنين، محل النموذج الأخضر السابق المعروف باسم I-94، ويسمح للمسافرين من الدول الأعضاء في البرنامج بدخول الولاياتالمتحدة من دون تأشيرة، والبقاء فيها لمدة 90 يوماً. غير أن هذا البرنامج يحتوي على بنود أمنية مشددة أكثر من النموذج الأخضر، ويتيح لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحديد من يمكنه السفر إلى الولاياتالمتحدة مسبقاً. وتسعى الولاياتالمتحدة إلى توسيع الدول الداخلة في البرنامج لاحقاً. وتم وضع الإجراءات الجديدة بما يتوافق مع تشديد الإجراءات الأمنية، وبالتالي إعاقة "الإرهابيين" من مواطني الدول الأعضاء في البرنامج، من الحصول على إذن للدخول إلى الأراضي الأمريكية بسهولة ويسر. ويخشى منتقدو النظام الجديد، ومنهم وزارة الخارجية البريطانية، من أن يكون غير ملائم لرجال الأعمال، إذ يمكن أن يعرضهم، وكذلك السياح الذين لم يسمعوا بهذه الإجراءات، للاعتقال. على أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية طمأنت السائحين والزوار من أن النظام الجديد يمكن تعبئته خلال الدقائق القليلة السابقة لسفرهم إلى الولاياتالمتحدة، وكذلك عبر طلبات الزيارة الطارئة والمستعجلة. كذلك فإن من يحصل على التأشيرة بموجب النظام الجديد يمكنه السفر للأراضي الأمريكية لمدة عامين، شريطة أن لا تنتهي صلاحية جواز السفر. وتتضمن المعلومات الواردة في النظام الجديد بيانات شخصية ومعلومات حول وجهات السفر السابقة، إضافة إلى الإجابة عن أسئلة تتعلق بالأمراض السارية وحالات الاعتقال والإدانة بجرائم. وحددت الإدارة الأمريكية موقعاً على الإنترنت لتعبئة النموذج الجديد. أما من لا تنطبق عليه الشروط، أو يرفض بموجب هذا النظام، فإنه يمكنه تقديم طلب جديد من موقع آخر