-ظلت قصة الحب التي جمعت بين الامبراطور جلال الدين أكبر والاميرة هيرا كونواري موضع اعجاب في الهند طيلة 450 سنة. ويقول العاملون في فيلم (جودا-أكبر) انهم يريدون أن يظهروا كيف نجح الحبيبان في تحطيم الحواجز الثقافية والدينية هذا هو قصة فيلم هندي جديد يروي قصة حب بين الامبراطور المغولي المسلم والأميرة التي توجت بالزواج وشحذت خيال فناني الفولكلور الشعبي على مدى قرون. يلعب دور البطولة في الفيلم اثنان من أكبر نجوم الهند.. هريتيك روشان وايشواريا راي. كانت هيرا كونواري التي تعرف في الفولكلور الشعبي باسم الامبراطورة جودا ابنة ملك هندوسي يقال انه كان له تأثير قوي على الامبراطور. يقول المخرج أشوتوش جواريكر "إن نجاح الحبيبين في تسوية الخلافات الثقافية واقامة حياة زوجية ناجحة أمر يدعو للاعجاب الشديد." ويتابع "الاسلوب الذي تعاملا به يمكن أن ينطبق على أي اثنين في الوقت الحاضر." يعتبر الامبراطور جلال الدين أكبر أعظم الاباطرة المغول. فرغم أنه اعتلى العرش وهو في الثالثة عشرة من العمر فقد تمكن سريعا من تحقيق نجاح سياسي بمزيج ذكي من العسكرية والدبلوماسية . لكن نجح جلال الدين أكبر في نيل تحالف قطاع المحاربين بعد أن ارتبط بالزواج من جودا لكن الامبراطورة الجميلة رفضت أن تكون مجرد أداة سياسية في يد امبراطور كان عليه أن يكسب ثقتها وحبها. ويقال إن جودا التي لم يسجل التاريخ عنها الكثير بسطت نفوذها على سياسة البلاط الامبراطوري مما أزعج قطاعا من الاسرة الامبراطورية وخلق أعداء. لم ينل جلال الدين أكبر قسطا وافرا من التعليم لكنه كان يتمتع بدرجة عالية من الحس المرهف والتذوق وقد شحذت شخصيته خيال الكثير من كتاب المسرح والتلفزيون والسينما في الهند . ومن المقرر عرض فيلم (جودا-أكبر) في 15 فبراير شباط