قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وضع تصور جديد للاستفادة من خبرات قرابة 700 باحث جزائري مقيم بالخارج، وذلك في إطار القوانين الأساسية الخاصة بالباحث و ما بعد التدرج و الدكتوراه، حسبما أعلنه السبت الوزير رشيد حراوبية . وقال حراوبية على هامش ملتقى حول التكوين و البحث و التنمية أن هناك ضرورة لاعتماد " تصور آخر حول تجاه الباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج قصد تمكين الجزائر من الاستفادة من كفاءاتهم " . وحسب الإحصائيات التي قدمتها وزارة التعليم العالي فان هناك حوالي 700 باحث جزائري مقيم بالخارج في حين أن 16000 باحث آخرين ينشطون بالجزائر إلى جانب 300 باحث دائمين. وعن الخطوط العريضة لهذا التصور الجديد يقول ممثل الحكومة، انه بدلا من انتظار عودة هذه الكفاءات إلى ارض الوطن، يتم وضع مخطط لتقييمهم وبناء جسر بينهم وبين فرق البحث بالداخل من أجل الاستفادة من خبراتهم المكتسبة. كما أن وزارة التعليم العالي حسب حراوبية تعمل على انتقاء الكفاءات الوطنية بالخارج قصد السماح بالمشاركة في المجالس العلمية و المجالس الإدارية و مراكز البحث و بالتالي تحديد أولويات البحث العلمي ، إلى جانب اكتساب " التقنيات غير المتوفرة على مستوى مخابرنا و محاولة التحكم في بعض التكنولوجيات و تشجيع عملية تحويلها إلى الجزائر" . وبالنسبة للمجالات التي ستكون محل الاهتمام بالنسبة لبرامج البحث العلمي فتخص حسب الوزير الطاقات القابلة للتجديد و التكنولوجيا و الصحة و الفلاحة و فيزياء الأجزاء الشروق اليومي الجزائرية