الوكاد- قالت وكالة الأنباء الروسية امس ان روسيا مستمرة في تزويد قواتها الإستراتيجية بصواريخ مطورة من نوع "توبول-م". الذي يستطيع أن يحمل رأسا نوويا أن الاعتراض على رأسه المدمر بعد انفصاله عن الصاروخ منطلقا إلى هدف محدد أمر مستحيل. ويفترض أن تمتلك القوات الإستراتيجية الروسية 15 قاذفا متنقلا لإطلاق صواريخ "توبول-م" و50 قاذفا غير متحرك في نهاية عام 2008. ولفت قائد القوات الإستراتيجية الروسية الجنرال سولوفتسوف إلى أن اكتشاف القواذف المتنقلة لصواريخ "توبول-م" وغيرها من الصواريخ من هذا النوع التي تظل في الخدمة بالجيش الروسي أمر مستحيل. ويكفي شاهدا على ذلك أن لا يتمكن الأمريكيون من اكتشاف ولو منصة متحركة واحدة لإطلاق صواريخ متقادمة من نوع "سكود" في العراق حيث لا تتوفر إمكانيات كبيرة لإخفاء المنشآت العسكرية. ونوه الجنرال سولوفتسوف بأن اكتشاف مواقع الصواريخ في الأراضي الروسية حيث الغابات وغير ذلك مما يحجب المنشآت العسكرية والمدنية على نحو سواء، أمر غير ممكن. وهذا يعني أنه ليس بمقدور أية قوة معتدية تدمير ما يمكّن روسيا من توجيه الضربة للمعتدي