اشتدت الأمور مابين الاتحاد السعودي والاتحاد الأسيوي لكرة القدم في الأيام الأخيرة وآخذت مسار لا يحمد عقباه من خلال التصريحات المتبادلة بين مسئولين في الاتحادين في وسائل الإعلام وذلك امتدادا للظلم الذي تعرض لها المنتخب السعودي في تصفيات كأس آسيا المؤهلة لمونديال كأس العالم بجنوب افريقيا .. فبعد تصريح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد أن المنتخبات السعودية فقدت بطولات عدة بسبب مؤامرة التحكيم في القارة الآسيوية وبين أن رأيه الذي صدر في تصريحه السابق بعد خسارة المنتخب السعودي من نظيره الكوري في لقاء تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا لم يكن انفعالياً وإنما جاء بعد صبر وتحمل طويل .. جعل الاتحاد الآسيوي يخرج عن صمته ويخرج جميع الأسماء السعودية من جوائزه في دلاله واضحة على ردة فعل سلبية تجاه تصاريح المسئولين في الاتحاديين.