علمت "الوكاد من مصادر مطلعة في العاصمة نواكشوط أن الدول الإفريقية التي زارها وزير الخارجية الموريتاني رفقة بعثة دبلوماسية من أجل شرح أسباب الانقلاب في موريتانيا إقناع الجوار بشرعيته قد أعربت للوزير عن عدم تقبلها للانقلاب وعدم قدرتها على التضامن معه. وقالت نفس المصادر إن البعثة التي يقودها محمد محمود ولد محمدو قد قابلت الرئيس البنيني، "يايي بوني"، أمس الأربعاء، وأنه أعرب لهم عن عدم قدرته على الاعتراف بالانقلاب أو التضامن معه، كما نصحهم بالتماشي مع نصائح الإتحاد الإفريقي. وفي نيجيريا انتظر الوفد الموريتاني الإذن بالدخول في "كوتنو" قبل أن يغادر إلى "أبوجا" العاصمة والتي انطلق منها عائدا إلى دكار دون اجراء مقابلا مع المسئولين هناك .