نقلت وسائل الاعلام المصرية انباء عن الغضب الشعبي الذي ساد اوساط المجتمع المصري ، مما حصل للفلسطينيين في غزة من عدوان سافر من اسرائيل في قطع امدادات الطاقة وتوقف شبه كامل لحياة الناس نتيجة الحصار الوحشي الطالم . وقد منهن سلطات الامن برلمانيين من التظاهر ضد الممارسات الاسرائيلية ، وتم تفريق المجموعة . لكن طلاب جامعة الازهر آثروا وقف الامتحانات وقاموا بالتظاهر من بعد صلاة الفجر في الجامع الازهر ، لكن سلطان الامن تصدت لهم وردد المتظاهرون هتافات «غزة يا صابرة في وش أذاكي.. جامعة الأزهر مش نسياكي» و«أخويا في فلسطين مانسيته .. الصهيوني بيهدم بيته» و«خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود»، رافعين لافتات تندد باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية علي قطاع غزة والأراضي الفلسطينية منها «أطفال غزة يسألون: بأي ذنب يقتلون». وطالب المتظاهرون الرئيس حسني مبارك بفتح معبر رفح لإنقاذ الفلسطينيين وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب ووقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل وضرورة إسراع الحكومات والشعوب العربية بإرسال المعونات للشعب الفلسطيني لمساندته في مواجهة هذه الهجمات الشرسة. وجاب الطلاب المتظاهرون أرجاء المدينة الجامعية واستمرت التظاهرة لأكثر من ساعة وحاصرت قوات الأمن مبني المدينة لمنع المتظاهرين من الخروج للشوارع. وشهدت التظاهرة تضامناً شديداً من جميع طلاب المدينة الجامعية بالأزهر رغم أدائهم امتحانات الفصل الدراسي الأول في كليات الجامعة.