اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أمس الأول زيارته للعاصمة الروسية. وأبلغ أولمرت الرئيس الروسي ميدفيديف بأن الحكومة الإسرائيلية قررت إعادة منشأة "سيرغييفسكويه بودفورييه" في القدس إلى الملكية الروسية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية أكدت بذلك على حرصها على المحافظة على علاقات تربط إسرائيل بروسيا، وأعرب عن أمله في أن يشجع قرار إعادة المبنى الرئيس الروسي على زيارة القدس. ووفقا لما أذاعته وكالة الأنباء الروسية أمس : لفت ميدفيديف إلى أن الحوار الروسي الإسرائيلي ينصب في إطار تفعيل وتكبير الحضور الروسي في الشرق الأوسط. تطرق أولمرت إلى الشأن الإيراني حيث قال "إننا لم نقل أبدا إننا نخطط لمهاجمة إيران.. ولكن لا يمكن لإسرائيل مثلها في ذلك مثل المجتمع الدولي أن تسلم بحصول إيران على السلاح النووي". ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يكون أولمرت رجا من روسيا ألا تبيع منظومات الدفاع الجوي "س-300" إلى سورية وإيران مقابل أن تتملك منشأة "سيرغييفسكويه بودفورييه" في القدس. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك قد عبر عن رجائه بأن "تؤثر روسيا إيجابيا على عملية السلام في الشرق الأوسط بدلا من أن تزعزع استقرار المنطقة ببيع الأسلحة". وعبرت صحيفة "هآرتس" عن شكوكها في إمكانية أن ينجح الإسرائيليون في إيقاف عمليات بيع الأسلحة الروسية إلى سورية وإيران، معتبرة أن أبلغ دليل على ذلك تهرب فلاديمير بوتين من استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي. وغادر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين موسكو عندما وصلها أولمرت، متوجها إلى بيلوروسيا، ثم إلى مدينة بطرسبورغ الروسية حيث احتفل بعيد ميلاده ال56