وكالات -- في محاولة من الحكومة الأمريكية لمنع أي هجمات من الإنترنت على أنظمة الكمبيوتر والشبكات الخاصة بها، طورت الحكومة الاتحادية برنامج "آينشتاين" للتصدي لهجمات "إرهاب الإنترنت." ويهدف "آينشتاين" إلى الحد من "الأبواب الخلفية" في أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالحكومة الأمريكية، والبحث عن مؤشرات تتعلق بالتعرض لهجمات عبر الفضاء الإلكتروني. وتجري الحكومة الفيدرالية الآن اختبارات على نظام "آينشتاين 2.0" للكشف عن أي محاولة لاختراق أجهزة الكمبيوتر التابعة لها أثناء حدوثها. ولكن ماذا عن المستقبل؟ هل يكون هناك "آينشتاين 3.0" الذي يوفر للحكومة الفيدرالية الأمريكية القدرة على شن هجوم مضاد؟ وزير الأمن الوطني، مايكل شيرتوف، عبر الجمعة عن رغبته في رؤية البنية التحتية لأنظمة الكمبيوتر الحكومية الأمريكية وهي تسعى للحصول على مؤشرات مبكرة لهجمات عبر الإنترنت ومنعها قبل حدوثها.وقال إن البرنامج "سيكون أشبه بسلاح مضاد للطائرات يتمكن من إسقاط الطائرات المعادية قبل أن تشهن هجماتها.. وهو ما ندعوه 'آينشتاين 3.0'" وأوضح قائلاً: "أعتقد أن مسألة دور الحكومة في الفضاء الإلكتروني بشكل عام تحتاج إلى مناقشة مستفيضة بين كل المساهمين فيه، لأن هناك 'ثقافة فضاء إلكتروني' تعتمد على الهيكلية المفتوحة.. وأعتقد أننا إذا دخلنا على الخط وقلنا إننا نريد السيطرة عليه، فإنه سيكون هناك كم هائل من عدم الراحة."