اشتعل التنافس مجددا مابين شركات الاتصالات في السعودية حاليا وهما :شركة الاتصالات السعودية وشركة موبايلي ذلك بعد ان اعلنت ادارة نادي الهلال مفاوضاتها مع الاتصالات لتوقيع عقد استثماري ضخم يصل الى 75 مليون ريال في السنة الواحدة مقابل فسخ عقد شركة موبايلي والذي ابرمته ادارة الهلال العام الماضي . اصدرت شركة موبايلي بيانا اكدت فيه بأنها مرتبطه بعقد استثماري مع الهلال لمدة اربع سنوات وانها لن تتخلي عنه فقد وقعت عقود استثمارية ، ولا بد من الالتزام بالقوانين والانظمة وعدم تجاوزها في الوقت الذي اكدت فيه الاتصالات السعودية تقديرها واحترامها لموبايلي الا انها قدمت عرضت مبدئيا للهلال ومن حقهم الرفض او القبول ولكنهم اكدوا انهم لن يبرموا أي عقد الا بعد فسخ الهلال الذي بات من حقه فسخ العقد الاستثماري مع موبالي مقابل شرط جزائي يصل الى 50 مليون ريال تقوم الاتصالات السعودية بتعويضه لناد الهلال . ويتوقع ان تشهد اليومين القادمة مهاترات كثيرة بشأن تلك الصفقة مابين الاطراف الثلاثة وقد يكون في نهايتها الهلال هو المستفيد الاكبر ماديا. لكن يبقى التساؤل هل للمساهمين في الشركتين راي في تبديد الاموال بهذا الشكل