الوكاد- قال موقع (CNN) عن الاسييو شيتد برس عن توصل علماء في جامعة "هارفارد" لخلق خلايا جذعية ل10 أمراض جينية، ما سيسمح للباحثين بمراقبة تطور المرض تحت مجهرهم في المختبرات. وقال العلماء إن هذه الخطوة المبكرة باستخدام تقنية جديدة، قد تسرّع جهود التوصل إلى علاج لأكثر الأمراض المستعصية، وإنهم سيضعون عملهم هذا في متناول غيرهم من الباحثين. واستخرج الطبيب جورج ديلي خلايا جلد ونخاع العظام من أشخاص يعانون من أمراض مختلفة، بينها داء الشلل الرعاش "البركنسون" من أجل استخراج الخلايا الجذعية لهذه الأمراض. وقال إن وضع أبحاثهم في متناول غيرهم من العلماء هو من "أجل تسريع الأبحاث في هذا المجال وخلق جو من الانفتاح." ويقول دوغ ميلتون مدير مشارك في المعهد إن الخلايا الجديدة ستساعد الباحثين "مراقبة المرض وهو يتطور في المختبر.." وأضاف أن الباحثين وخلال السنوات المقبلة سيقفون على طرق جديدة لمعالجة أمراض مستعصية. ووفق الباحثين فإن التقنية الجديدة تعيد برمجة الخلايا، مانحة أياها قدرة التغيير المشابهة للخلايا الجذعية المستخرجة من أجنة التي لديها قدرة التحول إلى قلب أو عصب أو مخ. يُذكر أن باحثين من اليابان وويسكنسون في الولاياتالمتحدةالأمريكية كانوا أول من أعلن عن نجاحهم في إعادة برمجة خلايا المنشأ الجلدية، وأن الخلايا عملت بنفس طريقة عمل الخلايا الجذعية خلال سلسلة تجارب مخبرية. والأسبوع الفائت أعلن فريق من الباحثين من جامعة هارفارد" أيضاً بأنهم نجحوا في إعادة برمجة خلايا جذعية جلدية من مسنين اثنين، مصابين بداء يعرف باسم التصلب الجانبي الضموري ALS أو "لو غيهريج" الذي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، وأعادوا خلقها إلى خلايا عصبية. وتوقع ديلي أن يتم تطوير الخلايا الجذعية لعدد كبير من الأمراض، مشدداً أن أبحاثهم في إعادة برمجة الخلايا لا يعني القضاء على أبحاث خلايا المنشأ المستخرجة من أجنة المهمة جداً للعلم.