أكد رئيس الوزراء الماليزي السيد عبدالله احمد بدوي أن حكومته لا ولن تتجاهل القضايا التي يواجهها أبناء الشعب غير المسلمين في البلاد وخصوصاً المتعلقة بالدين والعقيدة. وصرح أن الحكومة أولت اهتمامها للقضايا التي أثارها غير المسلمين عن طريق المنظمات مثل المجلس الإستشاري الماليزي للبوذية، والمسيحية، والهندوسية، والسيخية والطاوية. وجاءت هذه التصريحات رداً على القضايا التي أثارها رئيس المجلس الإستشاري الماليزي للبوذية، والمسيحية، والهندوسية، والسيخية والطاوية السيد /أ. فيثيلينغاة/ في مأدبة عشاء للاحتفال باليوبيل الفضي للمجلس التي حضرها رئيس الوزراء مساء أمس الأربعاء. وأكد //نحن نهتم بالقضايا التي أثارها المجلس، لا نفرض القيود على أبناء الشعب المتعددي العقائد في مناقشة هذه القضايا على الرغم من أنها حساسة، فقط من خلال الحوار، يمكننا فهم ومحاولة حل القضايا//. وأردف أن جميع الماليزيين على الرغم من اختلاف أعراقهم وأديانهم أصدقاء مخلصين لبعضهم البعض ولهم هدف واحد وهو حماية الأمن والسلام في البلاد من غير خوف على ضياع حقوقهم في ممارسة شعائر أديانهم. ودعا السيد بدوي، الماليزيين إلى الجلوس والتحاور في القضايا المتعددة وخصوصاً المتعلقة بالدين دون أن يكون هناك خوف من وجود ردة فعل من أي طرف آخر. وقال //نحن شعب متعدد الأديان، هذه هي ماليزيا وستظل كذلك، يجب أن تكون لدينا درجة عالية من التسامح.