بدأت شركة صناعة السيارات اليابانية هوندا في إنتاج أول سيارة مزودة بخلايا تعمل بوقود الهيدروجين الذي لا يُصدر أي انبعاث مضر بالبيئة. ويتسبب تفاعل غاز الهيدروجين مع غاز الأوكسيجين في نشوء طاقة كهربائية، تحرك سيارة هوندا الجديدة إف سي إكس كلاريتي FCX Clarity، دون أن يصدر عنها سوى بخار مائي. وتزعم الشركة اليابانية أن سيارتها الجديدة أكفأ من حيث الاقتصاد في استخدام الوقود ثلاث مرات من السيارة العادية التي تعمل بالبنزين. وتعتزم هوندا إنتاج 200 سيارة من هذا الطراز خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقالت هوندا إن الزبائن الخمسة الأوائل يوجدون ولاية كاليفورنيا، حيث توجد محطات لإنتاج غاز الهيدروجين. وستكون الممثلة الأمريكية جيمي لي كورتيس، من هؤلاء الزبائن، حسب الشركة اليابانية. ويُعد أنعدام محطات لتوزيع وقود الهيدروجين من أبرز العقبات التي تواجه إنتاج هذا الطراز من السيارات بشكل أوسع. ويضيف المنتقدون أن إنتاج الهيدروجين مكلف، فضلا عن أنه يُستخرج من مصادر الطاقة المستخرجة كالنفط والغاز. وتظهر الدراسات المقارنة لتأثير مختلف أنواع الوقود على البيئة الحجم الإجمالي لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات التي تعمل بالهيدروجين، هو أكبر مقارنة بالسيارات العادية.