اصدر الإقتصادي الدكتور عبد العزير اسماعيل داغستاني كتيبا بعنوان 100 حزيرة مكية . وهي كما قال لمحات من التاريخ الاجتماعي لمكةالمكرمة . وقد اهدى الكتيب للراحل محمد سليمان الشبل مدير الشاعر محمد سليمان الشبل مدير الثانوية التي درس بها في مدينة مكة ، وقدم للكتيب السفير السابق الدكتور عبد العزيز الصويغ اشار د الداعستاني في مقدمة كتيبه انه كلمة حزيرة يقصد بها اللغز او الفزورة او الاحجية بحكم ان كلمة حزيرة دارجة اكثر استخداما قديما في اللهجة المحكية في مكة وكان الهدف هو المحافظة على هذا التراث الشعبي والاجتماعي للمجتمع المكي ، حيث كانت الحزيرة من وسائل الترفية الاجتماعية في وقت الفراغ وهذه التسلية كانت تدور في ليالي السمر . وتدوين هذه اللمحات يرصد جزءا كاد ان يندثر رغم ان الدكتور الداعستاني من مواليد مدينة الطائف الا ان نشأته ودراسته في مكة غلبت في يرتبط بمكة لكن لم ينس حبه للطائف بستان مكة