أشاد عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الغرف السعودية المهندس محمد آل خشيل بالإنجاز الكبير الذي حققته المملكة بتصدرها قائمة دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية خلال السنوات الثلاث الماضية لتحتل المرتبة الأولى، وذلك ضمن تقرير التنافسية العالمي من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، الذي يستند على تقرير التنافسية لمنتدى الاقتصاد العالمي. وقال محمد آل خشيل أن التقدم الكبير الذي حققته المملكة في مؤشر التنافسية الرقمية لم يكن ليأتي لولا دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لهذا القطاع الهام، وما هو إلا دليلاً واضحاً على عمق الإصلاحات التي تسير بها المملكة خلال السنوات الماضية في تطوير الجوانب التشريعية والتنظيمية لهذا القطاع الحيوي للنهوض به إلى آفاق جديدة تتماشى مع المؤشرات العالمية، مؤكداً أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة شهد قفزات غير مسبوقة على جميع المستويات بما فيها البنية التحتية الرقمية، والمشاريع الرقمية، موضحاً أن هذا التقدم يعد حافز لمواصلة مسيرة البناء والتطوير والنماء لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. وأوضح آل خشيل أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة أثبت جدارته وبقوة في ظل جائحة فيروس كورونا، وجعل المملكة من أنجح دول العالم في تسخير التقنية لمواجهة هذه الأزمة، حيث مكن الجميع من التعامل مع آثارها السلبية دون خلل أو انقطاع، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس ما تميزت به المملكة من بنية تحتيها رقمية ذات جودة عالية ساهمت في تخطي العديد من العقبات وتحقيق المزيد من النجاحات. ويقيس التقرير الذي تربعت فيه المملكة على المركز الأول المنجزات والخطوات التي قامت بها المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية، عبر عدة معايير من خلال محورين، الأول يتعلق بالنظام البيئي للتحول الرقمي، من حيث الاستثمارات في رأس المال الجري، وسهولة أداء الأعمال، والقدرات الرقمية للنشء، فيما يتضمن المحور الثاني الاستعداد لتبني التحول الرقمي والابتكار، من حيث القدرات الرقمية للقوى العاملة، والاستعداد لمخاطر ريادة الأعمال، وانتشار النطاق العريض، والأفكار الابتكارية في الشركات.