من اهم اسباب نجاح الحج هذا العام وبامتياز رغم الجائحة كورونا ، هو ان معيار النظافة والوقاية كان الاهم وليس العدد الكمي ، ليتنا نفعل هذا النموذج في موسم رمضان والحج نامل مسارعة اشراك القطاع الخاص في بناء مبان سكنية بديلا عن الخيام ، او نطلب من مؤسسات الطوافة دخولها شريك في مشاريع الاسكان للحجاج في المشاعر المقدسة هذا العام كان من انجح مواسم الحج على مر السنوات الماضية .. ادارة احترافية .. لم نر زحمة حافلات ولا صعود على اسطحها ولم نر حجاج ينامون بجوار دورات المياة ، ولا احد يفترش طرق المشاة ولا حجاج يحلقون شعورهم خارج الخيام ، ولا نفايات متراكمة من اجمل المناظر التى اسعدتني هذا العام في الحج اننا لم أي امير او وزير ا مسئول مكلف بالعمل في الحج فصار مؤديا فريضة الحج يزاحم الحجاج بموكب سيارته ومرافقية ، ومقتضى الحال ، اما ان يكون متفرغا للحج او العمل المناط به لأول مرة رأيت درجات جبل الرحمة والجدار المرتفع عبر شاشة التفاز خلال النقل المباشر فقد كان الحال في السابق يشاهد كثافة اعداد الحجاج يلتفون حول الجبل في منظر بائس بخلاف تراكم نفايات ادمية واوساخ ولعل لا انس ان اشير ان من اهم علامات نجاح حج هذا العام هو ان قد تم الدفع بقيادات شابة في الصفوف المقدمة ومنحوا الفرصة لادارة دفة ادارة امور الحج ، وتم التخلص من البيروقراطية والتحول للعمل بالروح الجماعية والهدف صارتقديم اعلى مستويات الخدمة للحجاج وراحتهم ، وليس فقط اطلاق تصريحات للاستهلاك الاعلامي