أقامت سفارة دولة الكويت لدى الصين يوم 5 يونيو معرضا متميزا مشتركا تعرض فيه أثواب ومنحوتات وأعمال ورسومات فنية تعكس التراث الثقافي القيم والتقاليد العريقة والفن الأصيل لكل من الكويتوالصين. وحضر المعرض باعتباره جزء من النشاطات الهادفة إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، سفراء الدول الخليجية والعربية والأجنبية المعتمدين في بكين وممثلون عن وزارتى الخارجية والثقافة وسفراء الصين السابقون في الشرق الأوسط ومسؤولون آخرون. وقال السفير الكويتي سميح جوهر حيات في أثناء الفعالية أن المعرض يعتبر الأول المتخصص بين البلدين في الأزياء التراثية الأصيلة في الكويتوالصين، حيث دمج وجمع وعرض العديد من الأزياء الانتيكا والاكسسوارات المعدنية والطباعة الشعبية بالشمع على النسيج، تمثل حقب تاريخية قديمة تعود إلى مئات من الأعوام السابقة، وهو ما جعل هذا المعرض منصة هامة لإبراز العناصر الثقافية من أجل تطوير التراث والابتكار في التصميم المستوحاة من ثقافة اللباس الكويتيةوالصينية، كما يعد رمزا كبيرا وهاما لثقافة الحوار بين الحضارات الثقافية العربية والصينية وداعما للتواصل الثقافي والشعبي في إطار مبادرة الحزام والطريق. وأكد السفير بأن السفارة تولي أهمية كبيرة للتبادل الثقافي والحضاري بين الكويتوالصين، مشيرا إلى أن السفارة تعني بتنظيم الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية في بكين بما يعزز العلاقات بين البلدين ويقوي أواصر التعاون المشترك في المجالات كافة، مضيفا بان العلاقات القائمة بين البلدين تتطور بانتظام وبخطوات صلبة ومدروسة، حيث وصلت إلى درجة استراتيجية رفيعة.