بحث نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن محمد ناصر بن سعد مع قائد الفريق وأخصائي التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر من شركة GFA الاستشارية والمسئول عن تنفيذ مشروع "الحوار بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي بشأن التنوع الاقتصادي" السيد ستيفان كراكسنر، بمقر المجلس أوجه التعاون المشترك بين المملكة والاتحاد الأوروبيبهدف دعم التنوع الاقتصادي وجذب الاستثمارات لدى الجانبين. وأكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية في مستهل اللقاء حرص قطاع الأعمال السعودي على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي وسائر مؤسساته انطلاقاً من العلاقات الوطيدة التي تجمع المملكة بالاتحاد الأوروبي، منوهاً بدعم مجلس الغرف السعودية باعتباره المظلة الرئيسية للقطاع الخاص في المملكة لكافة المبادرات والمشاريع التي من شأنها المساهمة في تحسين وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين في ظل رؤية المملكة 2030م. فيما أبدى كراكسنر سعادته باللقاء لكونه يؤسس لتعاون بناء ومثمر بين القطاع الخاص السعودي ونظيره في الاتحاد الأوروبي من خلال استغلال الثروات والامكانيات الهائلة التي يتمتع بها الطرفين، مبيناً أن لديهم عدد من الأفكار والمبادرات لتفعيل وتنشيط الجانب الاستثماري خاصة في مجال دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوسيع مشاركة المرأة في قطاع الأعمال، مؤكداً أن المملكة تعد من الأسواق المهمة في منطقة الشرق الأوسط نظراً لقوة اقتصادها ومكانته المتقدمة عالمياً. وشهد اللقاء نقاشاً وحواراً مستفيضاً تمحور حول إمكانية الحصول على تعاون اقتصادي بين المملكة والاتحاد الأوروبي لدعم التنوع الاقتصادي وجذب الاستثمارات لكلا الجانبين، وانشاء منصة الكترونية للقطاع الخاص بالاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي مما يساهم في دفع التعاون الاستثماري بشكل أكبر، فضلاً عن دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال النسائية من خلال دعم مبادرة المرأة السعودية وربطها بأصحاب الأعمال الأوروبيات. كما جرى أيضاً مناقشة البرامج المتعلقة بإقامة المؤتمرات وورش العمل في عدد من دول الخليج ومنها المملكة خلال هذا العام والتي تتناول قطاعات مختارة من أبرزها الرعاية الصحية.