ضمن "مسار تطوير المحتوى المحلي، تسلط منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الضوء على مبادرة "برنامجإعداد القادة التنقيين" والذي تدشنه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالشراكة البحثيّة مع الجامعات الوطنية والمؤسّسات البحثيّة العالميّة الرائدة، والذي يأتي ضمن خطة التحول الوطني 2020 المنبثقة من رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى التحولنحوالمجتمعالمعرفي،وتعزيزالشراكةبينالقطاعينالعاموالخاص،وتوليدالوظائف،وتعظيمالمحتوىالمحلي. وتأتي هذه المبادرة ضمن 113 مبادرة أطلقتها المنظومة وتسلط الضوء عليها لتعريف المجتمع بأدوارها الأثر العائد على الاقتصاد الوطني ورأس المال البشري. ويهدفبرنامج إعداد القادة التقنيين إلى تطوير المحتوى المحلي من خلال سد الفجوة في الموارد البشرية الوطنية على مستوى القيادات التقنية للوصول إلى اكتشافات علميّة وتقنيّة تسهم في خلق التميّز البحثي، ومخرجات المُلْكية الفكرية. ويسعىالبرنامج إلى تدريب الباحثين السعوديّين الناشئين في المؤسّسات الأكاديميّة والصناعيّة العالمية لإكسابهمالخبرات اللازمة ولصقل مهاراتهم البحثيّة مما يمكنهم من القدرة علىالمنافسة على القبول في برامج الماجستير والدكتوراه في أرقى الجامعات العالمية. ويقدمالبرنامج فرصاً تدريبية وبحثية لتعريف الطلاب والعلماء السعوديين بعمليات البحث والاستكشاف العلمي واكتساب خبرة عملية تطبيقية من خلال تزويدهم بمجموعة من البرامج التدريبيّة المتخصّصة لاكتساب المهارات البحثيّة في المجالات التي تم اختيارها في التقنيات الاستراتيجيّة، وتشمل: برنامج تدريب العلماء، وبرنامج التدريب المتقدم، ومبادرة تدريب الطلاب. يذكر أنالمدينة أنشأت 15مركزاًمشتركاًموزّعةعلى مستوى قارّات العالم بالتعاون مع كبرىا لمعاهد البحثيةوالجامعات في مجالال بحث العلمي والتطبيقيا لملائم لتنفيّذا لمشروعات البحثيّة ذات الأولويّةللمملكةفيالمجالات الحيويّةالاستراتيجيّة.