- أظهرت النتائج أن للانتخابات المصرية فوزا ساحقا للمشير عبد الفتاح السيسي الذي حصل على أكثر من 90 %من الاصوات في انتخابات الرئاسة. ورغم انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات وما اثار من تساؤلات عن مصداقية الرجل الذي حقق شعبية كبيرة واعتبره أنصاره البطل الذي يمكن أن يحقق لمصر الاستقرار السياسي والاقتصادي. وحصل منافسه الوحيد السياسي اليساري حمدين صباحي على ثلاثة في المئة من الأصوات الصحيحة بينما بلغت نسبة الأصوات الباطلة 3.7 في المئة. وربط البعض انخفاض نسبة الاقبال بلا مبالاة بعض الناخبين واعتراض آخرين على تولي ضابط من القوات المسلحة رئاسة البلاد واستياء بين الشباب ذوي الميول الليبرالية مما يرون أنه قمع للحريات ودعوة الإخوان المسلمين لمقاطعة الانتخابات. وقال أنجوس بلير رئيس سيجنت للتوقعات الاقتصادية "الكل يريد شكلا ما من أشكال الاستقرار حتى تستطيع أن تتخذ قراراتك الاستثمارية. عندما يكون هناك استقرار فإنه يجعل تقييم المخاطر أسهل كثيرا." ويتمتع السيسي بتأييد القوات المسلحة ووزارة الداخلية وكثير من الساسة ومسؤولين سابقين من عهد الرئيس الاسبق حسني مبارك بدأوا يظهرون مرة أخرى في الصورة. وحصل السيسي على تأييد السعودية والإمارات والكويت التي ترى في جماعة الإخوان المسلمين خطرا عليها وضخت الدول الثلاث مليارات الدولارات لمساعدة مصر على اجتياز الفترة الانتقالية.