امتلأت صفحات بعض الصحف السعودية بالنعي من عائلة الجفالي الثرية لابنها طارق الجفالي الذي توفي في كان الفرنسية دون اعلان احد سبب الوفاة . كما نشرت مصارف وشركات لها مصالح تجارية مع شركات الجفالي وكلاء شركة مرسيدس في السعودية من عشرات السنين . لا زال شقيق والده حيا ، ولم يوافق ولا اخوة طارق على مشروع الزواج من الفنانة اللبنانية طارق اختفى عن الإعلام بعد فسخ خطبته بهيفاء، خصوصاً أن إشاعات عدة تبعت انفصاله عنها قبل ثلاث سنوات، فقد أثارت الخطبة بحد ذاتها غضب عائلة الجفالي، الذي ينتمي إلى اسرة مرموقة في المملكة العربية السعودية، وقد وصل خلاف هيفاء مع عائلة الجفالي إلى الصحافة، التي أشارت إلى رفض العائلة لزواج ابنها بالمغنية، وكان هو يحاول التوفيق بين عائلته وخطيبته، فاشترط عليها ارتداء ملابس محتشمة لقاء استمرارها في عالم الغناء، غير أن ظهورها بفستان قصير في برنامج «الوادي»، دفع طارق إلى اتخاذ قراره بفسخ الخطبة، كما ذكرت المجلات اللبنانية آنذاك. وتقول اواسط عائلية في جدة ان الراحل كان قد تزوج قبل أشهر من سيدة لبنانية بعيداً عن وسائل الإعلام، وكان ينتظر منها مولوده الأول، وقبيل وفاته كان مع زوجته في كان يتابعان المهرجان العالمي، ولم تكن الزوجة المفجوعة تنتظر أن يرحل زوجها بمثل هذه السرعة. يقال ان طارق الذي يعمل في مجال التجارة كان قد تقرب من فنانة لبنانية اخرى هي رولا سعد مما اثار غيرة هيفاء وما لبثت المشاكل أن تفاقمت بينهما، وتناقلت الصحف عن شراء طارق شقة لهيفاء في وسط بيروت تجاوز ثمنها المليوني دولار. وقيل إن طارق اشترط عليها التخلي عن الشقة في حال زواجها، كما ساعدها في البدء بأول مشروع تجاري خاص، حيث أطلقت مجوهرات تحمل تصميمها، وما لبث المشروع أن اصبح من الماضي مع انفصالها عن طارق. وكانت الإشاعات تحدثت عن عودة الخطيبين، خصوصاً أن هيفاء صرحت بأنها تعيش قصة حب وأنها ستتزوج قريباً، غير أن طارق كان حينها هاجر إلى أوروبا وغير كل أرقام هواتفه، فأصبح الاتصال به متعذراً. خطبة هيفاء وطارق كانت مقلقة ، حيث خصت الفنانة إحدى المجلات في بيروت بالصور الأولى للخطبة، وبعيد خطبتها شاركت في برنامج «الوادي»، الذي تركته قبل انتهائه بأسبوع بسبب مشاكل طارئة مع خطيبها، وعادت في الحلقة الأخيرة، وما لبثت أن أعلنت عن فسخ خطبتها متحفظة على الأسباب.