دخلت مصر، «أضحى» هذا العام، بجدل السياسة، وتهديدات الإخوان بإفساد الفرحة، استمرت حركات مكافحة التحرش في حملاتها لمقاومة ومنع مضايقات الإناث والسيدات في الشارع المصري بالتعاون مع حقوقيين وإعلاميين وسياسيين، ودشنت نشاطها مع انطلاق إجازات واحتفالات العيد. نشطاء حملات مكافحة التحرش، أطلقوا نشاطهم بفعاليات « امسك تحرش» بالقاهرة والمحافظات، ونظموا عددا من السلاسل البشرية، وتجمعات المتطوعين في إطار ما أسموها « مجموعات الضغط» لمكافحة وتوثيق جرائم التحرش الجنسي. الحملة قالت إن مجموعات الضغط التي تواجدت بالشارع، بداية من انتهاء مناسك صلاة العيد، قدمت التوعية للفتيات و السيدات لتلافي المضايقات، وإن عددا من أعضاء الحملة، اصطحبوا معهم كاميرات لتصوير وقائع التحرش، لو حدثت، ومساعدة الضحايا على تقديم بلاغات للشرطة، باستغلال تلك الفيديوهات. وأعلنت حملات «امسك تحرش» عن خط ساخن للتواصل مع ضحايا التحرش بالشارع، وتقديم النصح النفسي والإرشاد القانوني، لما يمكن اتخاذه من إجراءات ضد المتحرشين. من جانبها، كثفت الشرطة من حملاتها الأمنية، لمكافحة الظاهرة التي تنامت السنوات الأخيرة، خلال الإجازات الرسمية والأعياد، وشهدت منطقة وسط القاهرة طوال أيام العيد، حملات شرطية نبهت المراهقين، إلى خطورة التحرش بالفتيات، وبدا حضورها واضحا، في أماكن التجمعات ودور العرض السينمائية والحدائق والمتنزها