دعا رمضان عبد اللطيبوف أجهزة الأمن الروسية إلى التحقق بجدية من شخصيات ووثائق المواطنين الداغستانين قبل منحهم جوازات سفر خارجية، محذرا من إمكانية مغاردة البعض منهم إلى سوريا للمشاركة في العمليات القتالية هناك. ووفقا لموقع انباء موسكو نقل المتحدث الصحفي باسم رئاسة وحكومة جمهورية داغستان الروسية عن عبد اللطيبوف قوله:" لاينبغي منح جوازات سفر لأحد قبل إجراء تحقيقات وتحريات أولية لمعرفة إلى أي عائلة ينتمي الشخص المعني بالجواز، يجب وضع حد لهذه الأمور. لاشك في أن كل شخص يمتلك الحق بالحصول على جواز سفر خارجي، لكن ليس قبل أن يجري المعنيون بمنح الجواز محادثات مع رئيس البلدة أو المنطقة التي ينتمي إليها الشخص الراغب بالحصول على الجواز ويحصلوا على معلومات وافية عنه ". وأشار عبد اللطيبوف إلى أن بعض سكان داغستان ربما غادروا إلى سوريا للمشاركة في العمليات القتالية. وتشير معطيات جهاز الأمن الفيدرالي الخاصة بداغستان إلى أن حوالي 200 من سكان هذه الجمهورية ، بعضهم من أفراد العصابات الناشطة في داغستان، يشاركون في القتال ضد قوات الحكومة السورية. وأوضح عبد اللطيبوف أن من ينخرط في المنظمات الإرهابية هم بشكل رئيسي من خرجي المدارس والمعاهد الديني في سوريا والسعودية وماليزيا وغيرها من الدول. وقال:" ينبغي على جميع الأجهزة الداغستانية والفيدرالية تعقب تحركات هؤلاء الأشخاص واتخاذ سلسلة من الإجراءات لعزلهم والتخفيف من نفوذهم".