نقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الخارجية التونسي عثمان جرندي قوله "سنتواصل مع السلطة السورية بطريقة أو بأخرى (..) وأي تونسي موجود في أي مكان في العالم ينبغي الوصول إليه، والمجتمع المدني (التونسي) يمكن أن يقوم بدور في هذا المجال". وقال السبت، إن بلاده التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق منذ عامين "ستتواصل بطريقة أو بأخرى" مع السلطات السورية لبحث ملف التونسيين المسجونين في سوريا والجمعة دعت "جمعية إغاثة التونسيين بالخارج" غير الحكومية السلطات السورية إلى السماح بتوكيل محامين تونسيين ليترافعوا عن المساجين التونسيين في سوريا. وقال وزير الخارجية إن التونسيين الذين ذهبوا إلى سوريا لقتال القوات النظامية "مغرر بهم". وأشار إلى أن تسفير هؤلاء إلى سوريا "أصبح يمثل بزنس (تجارة) كاملا" لجهات لم يسميها. وأفاد الوزير أن السلطات الأمنية في بلاده منعت مؤخرا 1000 شاب تونسي من السفر إلى سوريا بعدما اشتبهت في انهم ينوون الالتحاق بمقاتلي المعارضة السورية. ونفى الوزير صحة معلومات حول وجود 12 ألف مقاتل تونسي في سوريا مؤكدا أنهم "مئات".