(CNN) -- أعلنت الحكومة الكندية الاثنين الماضي استقالة وزير الخارجية، مكسيم برنيه، إثر خرق أمني يتعلق بنسيانه وثائق سرية في شقة صديقته السابقة التي يُزعم ارتباطها بعالم الجريمة السفلي. وتنحى برنيه عن المنصب قبيل بث مقابلة تلفزيونية مع صديقته السابقة، جولي كوليارد كشفت خلالها عن نسيان وزير الخارجية لوثائق سرية في شقتها الشهر الماضي. وقالت كوليارد خلال المقابلة مع شبكة TVA، إن برنية غادر الشقة تاركاً ورائه الوثائق السرية، دون الخوض في تفاصيل فحواها، وفق هيئة التلفزة الكندية CBC. وصرح رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أمام حشد من الصحفيين أنه قَبِل استقالة برنيه. وكان هاربر قد أبدى مساندته إلى برنيه أثناء تعرضه لحملة من الانتقادات في الآونة الأخيرة، على خلفية ارتباطات صديقته السابقة بعالم الجريمة. وقال رئيس الحكومة في بيان: "لقد علم الوزير برنيه بأنه ترك وثائق حكومية سرية في موقع غير آمن، إن هذا خطأ بالغ وقد قبل بمسؤولياته وعرض استقالته على الحكومة". وتابع هاربر: "الأمر لا يتعلق بالحياة الخاصة للوزير.. بل الأهم هنا هو أن قواعد احترام الوثائق الحكومية السرية قد نُكث بها."