في اول ظهور رسمي للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في قصره في العاصمة الرياض بعد اجازة نقاهة في ضاحية قرب الرياض استقبل الملك شخصيات دينية ومدنية وتبادل معهم الاحاديث وحسب مصادر الوكاد فقد اطلع الملك على تقارير امنية عن مشاركة العديد من الشبان السعوديين في احداث الكويت الاخيرة التي صاحبت محاكمة احد المعارصين وكذا عن سفر بعض الي الى سوريا للقتال هناك مما اثار سخط ابائهم والذين انحو باللائمة على فتاوى من متشددين دعتهم للسفر بحجة الجهاد وازاء هذا أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتغليظ الاحكام بمن "يغررون بالشباب" خلال جديثه مع مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ووعاظ حيث قال بالنص "سمعت مع الاسف ان هناك اشخاصا يلتقون بالشباب ويغررون بهم، وهذا الامر يجب ان يكون الحكم فيه ليس السجن فقط، كفانا الله شر من يريد ان يغرر باطفال الناس". واضاف "اما هذا الذي نشاهده من حولنا فهؤلاء فيهم اول شيء الحقد بين الشعب، والشعب الآن كل واحد يريد حزبا وكل واحد يرى انه الاول وصار بينهم عداء والذي ادهى وامر انه تعدت الى شيء اكبر، الى المحارم". وختم الملك قائلا "اما الذين يأتون للتغرير بالاطفال نتمنى ان يحكم عليهم حكما اكبر مما يحكم عليهم الآن، فهم غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس". وحسب وكلة الانباء السعودية فقد اعلن المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في التاسع من الشهر الحالي ردا على سؤال حول اعداد السعوديين الذين يقاتلون في سوريا "لا اعتقد انها كبيرة". و ان الوزارة "ستحقق مع من تثبت نيتهم الذهاب الى سوريا بهدف القتال وستمنعهم من السفر" كما انها "ستعتقل من ذهب الى هناك فور عودته الى السعودية". كما كان اللواء سعيد البيشي مدير مركز الامير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية صرح من جهته "لقد قمنا بمناصحة الذين ارادوا التوجه الى سوريا داخل دور التوقيف وخارجها". واضاف "في بعض الاحيان، يتصل احد اولياء الامور لابلاغنا بان ابنه يريد الذهاب الى سوريا وليسالنا عن الموقف الشرعي حيال ذلك". وكانت هيئة كبار العلماء التي يراسها المفتي اصدرت فتوى في حزيران/يونيو الماضي بتحريم "الجهاد في سوريا" على السعوديين بدون اذن من السلطات