اطلقت السلطات السعودية حملة لضبط العمالة السائبة التي اوجدت سوقا سوداء لتجارة تاشيرات افسدت سوق العمل واوجدت مجالات واسعة لهروب العمالة من الكفلاء وشارك في هذه الفوضي متاجرون بتاشيرات لعمالة دون وجود اعمال لملايين من العمال الذين نجم عن هذا الحال شيوع بعض الجرائم وانفلات امني بتسرب متسللين وقد ادى الحملة الي خلو طرقات المدن الرئيسة من الزحام نتيجة اختفاء العمالة المخالفة وكذلك فقد اغلقت بعض المطاعم التي تشغل عمالة هاربة او سائبة ممن تركوا من قبل مستقديهم السعوديين او هربوا منهم كذلك فقد أغلقت عدة مدارس سعودية أبوابها بعد أن احتجب عدد من المدرسين المغتربين خشية أن يتم جمعهم وترحليهم من البلاد. مما اثر على سير الدراسة وتعطل الطلاب والسبب في هذا يرجع لغياب العديد من المدرسين لاعتقادهم أنهم سيقعون في مخالفة بسبب التغييرات في قوانين العمل السعودية والتي تهدف لتقليل اعتماد البلاد على العمالة الاجنبية، بعد عقود من الاعتماد عليها. الجدير ذكره انه خلال الاسابيع الأخيرة، شرع المسؤولون السعوديون في تبني مباردة جديدة لمطاردة العمالة غير الشرعية، وهم العمال والموظفون الذين تخلفوا في البلاد بعد انتهاء تأشيرات إقامتهم، أو الذين تركوا كفلاءهم، الأمر الذي يهدد ملايين الأجانب العاملين في البلاد.