بكين (شينخوا) اختتمت الدورة الثانية لمسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية أعمالها في بكين يوم الخميس. وحضر المراسم مسؤولون كبار من وزارة الخارجية الصينية وسفراء عرب لدى الصين وخبراء في اللغة العربية من عدة جامعات وممثلون لوسائل الإعلام . وشاركت في المسابقة التى استمرت 3 أشهر أقسام اللغة العربية في أكثر من 30 جامعة ومعهدا من أنحاء الصين، ودخل 53 مشاركا إلى المساقبة النهائية وتم توزيع الجوائز على 24 منهم. وقد أثار جميع الطلبة دهشة أعضاء لجنة التحكيم بمستواهم الممتاز فى اتقان اللغة العربية. وفي هذا الصدد، أكد تسوي شي ليانغ رئيس جامعة اللغات والثقافة ببكين، التي نظمت المسابقة برعاية إذاعة الصين الدولية، أن مثل هذه المسابقات لعبت دورا كبيرا في تعزيز فهم الطلبة الصينيين للثقافة العربية مضيفا بأن هذه النشاطات دفعت الصداقة بين الشعب الصيني والشعوب العربية قدما. وأشار رن تشيان، نائب رئيس التحرير العام بإذاعة الصين الدولية، إلى أنه تماشيا مع توسع أعمال الإذاعة في خارج الصين خلال السنوات الأخيرة، اصبحت الصين فى حاجة ملحة الى الكفاءات في اللغة العربية. وقد قدمت هذه المسابقة فرصة لها فى اكتشاف واجتذاب هؤلاء الكفاءات. كما صرح ميرغني محمد صالح, رئيس البعثة الدبلوماسية العربية لدي الصين والسفير السوداني لدي الصين ان تعليم اللغة العربية في الصين يمضي بخطى حثيثة ويحظى بعناية من الدولة وواضعي السياسة, فوجود أكثر من ثلاثين جامعة وكلية تدرس اللغة العربية في الصين يدل على اهتمام الصين بالدول العربية وحرصها على تطوير العلاقات معها مضيفا بان "من هنا فانني أدعو الجامعات الصينية لتطوير علاقات التوأمة مع الجامعات العربية حتى يتسني لها نقل الخبرات في مجال تدرسي اللغة العربية.