يعيش المغرب اليوم إضرابا عن العمل في القطاعين العام والخاص، دعت إليه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة نوبير الأموي،على خلفية "الاحتقان" جراء غلاء المعيشة وهزالة الأجور. ويعد إضراب اليوم، الثاني من نوعه في ظرف أسبوع بعد إضراب يوم 13 من الشهر الجاري والذي نفذته أربع مركزيات نقابية، أبرزها الفدرالية الديمقراطية للشغل المقربة من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المشارك في الحكومة، وعرف برأي المنظمين نجاحا كبيرا. وقد تميز موقف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، خلال الحوار الاجتماعي مع الحكومة المغربية الشهر الماضي بتصلب في المواقف. تصلب من بين معطياته رفض مقترحات الحكومة فيما يتعلق بالزيادة في الأجور والتخفيض من الضرائب معتبرة إياها لا ترقى لانتظارات الشغيلة المغربية... وتعتبر الحكومة المغربية على لسان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة أن الإضراب العام المذكور " لا يساير منطق الحوار الذي تنهجه الحكومة".