وجهت رئيسة منظمة اليونسكو ايرينا بوكوفا نداء "للوقف الفوري" لأعمال تدمير المواقع الصوفية في ليبيا بعد قيام متشددين بتدمير ضريح صوفي يعود للقرن الخامس عشر الميلادي منذ أيام.وهو ضريح الشيخ عبد السلام الاسمر وأعربت بوكوفا في بيان عن "قلقها البالغ" حيال "تدمير وتدنيس" أضرحة صوفية ومكتبات في زليتن ومصراته وطرابلس مؤكدة استعداد اليونسكو لحماية هذه المواقع التاريخية وإعادة بنائها بحسب بيان منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة. وأضافت بوكوفا "لايمكن القبول بتدمير مواقع ذات أهمية دينية وثقافية" وحضت السلطات الليبية والمجتمع المدني على "تحمل مسؤولياتها لحماية التراث الثقافي والمواقع ذات الأهمية الدينية من أجل الأجيال المقبلة". وندد رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف بتدمير التراث الثقافي والإسلامي وتعهد بملاحقة مرتكبي هذه الأعمال.