منذ خطف الدبلوماسي السعودي عبد الله الخالدي نائب القنصل في مدينة عدن واتخذت السعودية اجراءات شلمت وقف اصدار تاشيرات من اليمن وانتهت بقفل القسم القنصلي مما ادى الي تظاهر آلاف اليمنيين الأحد أمام منزل الرئيس عبد ربه هادي احتجاجا على إغلاق القسم القنصلي بالسفارة السعودية بصنعاء منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وتسبب ذلك في حرمان أكثر من تسعين ألف يمني من أداء مناسك العمرة وتضرر حركة التجارة بين البلدين، خصوصا مع اغلاق منفذين حدوديين مهمين بين البلدين، ما أدى إلى توقف الصادرات الزراعية من اليمن الى السعودية. وردد المتظاهرون هتافات تنتقد ربط الدين بالوضع الأمني وطالبوا السلطات السعودية بعدم حرمانهم من زيارة الحرمين في مكة والمدينة، وأكد مندوبون عن وكالات الحج والعمرة العاملة في البلاد ممن شاركوا في التظاهرة أن مئات الموظفين فقدوا وظائفهم بعد تكبد تلك الوكالات خسائر مالية كبيرة بسبب قرار السفارة السعودية اغلاق قنصليتيها في صنعاء وعدن وتوقف موسم العمرة لهذا العام. وكانت السفارة السعودية في صنعاء اتخذت قرار اغلاق القسم القنصلي في اليمن في مارس/آذار الماضي عقب اختطاف وهو القرار الذي اعتبره المحتجون عقابا جماعيا لليمنيين.