في تحول ايجابي وهام في التاريخ العربي باشر الرئيس محمد مرسي مهام منصبة كاول رئيس مدني منتخب واول حاكم عربي يتولي الحكم في الوطن العربي وهو يحمل اعلى المؤهلات العلمية – درجة الدتوراة في الهندسة ، وتأهيل مهني في الهندسة ويعتبر المراقبون ان هذه بداية مفرحة وفي ضوء الشمس الساطع سلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر السلطة للرئيس الجديد محمد مرسي. وأقيمت مراسم التسليم في مقر القيادة المركزية في العاصمة القاهرة. بعد ان خطب الرئيس في جامعة القاهرة مفاخرا انها بدايته طالبا ومعيدا واستاذا وعميدا مركز على ان البحث العلمي هو معيار التقدم وقد أدى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش التحية العسكري للرئيس الجديد لدى وصوله إلى مقر الاحتفال العسكري لتسليم المراسم. وعبر مرسي عن "التقدير البالغ" لهذه التحية" التي وصفها بأنها" نموذج يقدم للعالم على تماسك كل فئات الشعب المصري." وقال طنطاوي إن القوات المسلحة أوفت بوعدها بتسليم السلطة ، مؤكدا "ولاء الجيش للشعب والوطن".وأشار إلى أنه "آن الآوان لندع الماضي خلفنا آخذينا من العبر والعظات."غير أنه قال إن الطريق لا يزال صعبا وطويلا. وقد أهدى طنطاوي الرئيس الجديد درع القوات المسلحة ، الذي قال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه" أغلى ما تملك القوات المسلحة." من جانبه، وصف مرسي تسليم السلطة من الجيش إلى رئيس منتخب بأنه يعكس" يوما فارقا في تاريخ مصر". وقال إن هذا اليوم سيدرس في التاريخ ، ويحفر بخطوط من نور وسيكون نبراسا للأجيال القادمة. وكرر إشادته بما اعتبرها " وقفة " من جانب القوات المسلحة ليقولوا " نعم لإرادة المصريين ويسلمون السلطة بارتياح ورضا". وقال مرسي إن قادة وضباط وجنود الجيش المصري "أوفوا ما عاهدوا الله والشعب عليه." وقال" أتقبل نقل السلطة من المشير حسين وطنطاوي والقوات المسلحة، وأتقبل المسؤولية لأكون مسؤولا عنهم وعن الشعب المصري."