بكين (شينخوا) افتتحت ندوة بعنوان "الحضارة الصينية والحضارة الإسلامية " في العاصمة الصينية بكين اليوم الخميس بهدف تعزيز التبادلات بين الحضارتين العظيمتين، شارك فيها ما يزيد عن 100 شخص من المسؤوليين الحكوميين والخبراء والعلماء في الدراسات الإسلامية من الصين وتركيا والسعودية ومصر وأمريكا وغيرها . يذكر أن هذه الندوة تسمتر لمدة يومين تحت اشراف الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية بالتعاون مع مركز التاريخ والثقافة والفنون الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامية . سيركز المندوبون في الندوة على ستة محاور للمناقشة، بما في ذلك "الروابط التاريخية بين الصين والعالم الإسلامي " و"التبادلات الفنية بين الصين والعالم الإسلامي" و"الوثائق واللغة" و"العلم والدين والفكر" و"العلاقات المعاصرة بين دول العالم والعالم الإسلامي " و"الصين والعالم الإسلامي في عصر العولمة". حضر حفل الافتتاح نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية وانغ وي قوانغ ونائب وزير الخارجية الصيني تشاي جيون والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى وغيرهم.. قال وانغ وي قوانغ في كلمة ألقاها في الحفل إن الحضارتين الصينية والإسلامية تتمتعان بتاريخ طويل من التبادلات الودية، أما في ظل الأوضاع الجديدة، فيجب على الحضارتين العظيمتين أن تتعلما من بعضها البعض لتحقيق التنمية المشتركة. "تحتل الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية مكانة رائدة للدراسات الإسلامية في الصين، وترغب الأكاديمية في تشكيل منصة جديدة للتبادلات بين الجانبين، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي ." قال وانغ. وأشار البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى إلى أن العلاقة الودية والمتناغمة بين الحضارتين العظيمتين أصبحت نموذجا للعيش في وئام بين مختلف الحضارات في العالم. "يجب على التبادلات بين الصين والعالم الإسلامي البناء على الحاضر والمستقبل وتعزيز الابتكار في عصر العولمة حتى تفتح صفحة جديدة للعلاقات بين الحضارتين." قال إحسان أوغلى . الجدير بالذكر أنه اشترك في الندوة مندوبون صينيون من هيئات أبحاث للدراسات الإسلامية ، بما في ذلك الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ومكتب شؤون الديانات التابع لمجلس الدولة الصيني ومعهد العلوم الإسلامية الصيني وجامعة بكين والجامعة المركزية للقوميات وغيرها .