أكد نواب ومسئولون حكوميون أمريكيون رفضهم أن توضع الإنترنت تحت رقابة الأممالمتحدة، وهو مطلب تطالب به العديد من الدول . وخلال جلسة استماع في الكونجرس الامريكي قال المسئول في وزارة الخارجية فيليب فيرفيير المكلف بتنسيق تكنولوجيا الإعلام إنه "أثناء كل اللقاءات والاجتماعات الثنائية التي شاركنا فيها، رفضنا بشدنا أي محاولة لتوسيع نطاق الرقابة على الانترنت الى ما هو أكثر من الحكومات" . وأضاف أن حصول أمر كهذا من شأنه أن "يقضي تماماً على دينامية الإنترنت" .. وخلال الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي للاتصالات والمقرر في ديسمبر القادم ستدعو بعض الدول إلى أن توكل إلى هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة مهمة الرقابة على الانترنت وأعربت الصين وروسيا عن خيبة أملهما لأن تكون الولاياتالمتحدة هي صاحبة اليد الطولى في كل ما يتعلق بالإنترنت وقد أبدتا أملهما في ان تمنح الأممالمتحدة مزيداً من الصلاحيات لإعطاء قدر أكبر للدول النامية .