تحتضن الرياض الأحد القادم تجمعاً علمياً دولياً يبحث التطورات العلمية في مجال تقنية البيئة مع مجموعة من الخبراء والباحثين الدوليين، بهدف مناقشة آخر التطورات لتقنية البيئة في المجالات المختلفة. ويطرح المؤتمر السعودي الدولي لتقنية البيئة 2012م، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال الفترة من 22 24 جمادى الثاني 1433ه؛ 19 ورقة علمية تناقش آخر التطورات فيما يتعلق بخطط المملكة في مجال نقل وتوطين وتطوير تقنيات بيئية متقدمة لحفظ البيئة وتنمية مواردها الطبيعية. ويهدف المؤتمر إلى دفع عجلة التعاون بين الفئات المشاركة المختلفة لتحقيق أولويات الإستراتيجية الوطنية لتقنية البيئة، كما يهدف المركز الوطني لتقنية البيئة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى تأسيس صناعة تقنية بيئية متقدمة وتعزيز قدرة المملكة التنافسية في السوق العالمي لتقنية البيئة والانضمام لمساعي المجتمع الدولي لحماية البيئة وتعزيز التنمية البيئية المستدامة . ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام آخر التطورات لتقنية البيئة في مجال النفايات وتلوث التربة وطرق معالجتها وتلوث وجودة الهواء وآثار التغيرات المناخية والحلول إضافةً إلى مناقشة العديد من القضايا الإستراتيجية لهذه التقنية التي تهم المملكة . ويستهدف المؤتمر صُناع القرار والسياسات الوطنية، ورجال الأعمال وشركات الاستثمار، والجامعات ومراكز التطوير الحكومية والأهلية، والمراكز البحثية المتخصصة الحكومية والمستقلة، والمبتكرون والمخترعون والباحثون، وموردو الخدمات والحلول التقنية في مجال التقنيات البيئية، كما يستهدف شركاء تطوير برامج تنفيذ الخطة الإستراتيجية الوطنية للتقنيات البيئية، ومراكز التميز وإدارات الحماية الفكرية وبراءات الاختراع، وطلاب الجامعات والتعليم العالي، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ووزارة الصحة، والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.