صرحت وزيرة الدولة للشؤون العلمية انه تجري حالياً التحضيرات لاطلاق أول قمر اصطناعي عربي مصري مصمم بالكامل من الالف الى الياء من قبل علماء مصريين، و دون الاستعانة بخبراء أجانب، ليكون بهذا أول جسم آلي يتم تركيبه وإطلاقه من المنطقة العربية وتحديداً في مصر وحسب موقع انباء موسكو اشارت الوزيرة ان الهيئة القومية للاستشعار تقوم عن بعد وعلوم الفضاء باتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق أول قمر اصطناعي فضائي صنع وصمم بجهود مصرية مئة بالمئة .وفي التفاصيل فقد أضافت أنه من فئة النانو وهذا ما حقق وزنه الصغير الذي لن يتجاوز الواحد والنصف كيلوا جرام وميزه بقدرة عالية فى التصويرتتراوح بين 60 و80 مترا، هذا ويبلغ عمرة الإفتراضي من ستة أشهر الى عام،. وهو مزود بألواح لاستقبال الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية لتدعيم عمل القمر طوال ساعات دوران القمر حول الأرض.، وشارك فى هذا المشروع 13 باحثاً من هيئة الاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء و8 باحثين من كلية الهندسة جامعة القاهرة وشركات الإلكترونيات المصرية". قد يشك البعض في امكانية خبر كهذا الا ان بعد النظر هو ما ميزالجهود المصرية في مواكبة التطور التكنلوجي والمثابرة على الفكرة قد حولت الأمر إلى واقع ملموس سنشهده قريباً. حيث ياتي اطلاق القمر المصري البحت ثمرة لبرنامج "الفضاء المصري " المتكامل الذي دام أكثر من 15عاما من الابحاث العلمية السلمية في مجال علوم الفضاء. فبعد اطلاق القمر الصناعي اجيبت –سات الذي تم من على متن الصاروخ الروسي دنيبر-1 في 17 أبريل 2007 من قاعدة بايكانور لإطلاق الصواريخ بكازاخستان، تحررت الحكومة المصرية من التبعية للجهات الأجنبية في حصولها على و جعلت الحكومة المصرية من مشروع اطلاق القمرالصناعي "اجيبت سات -1" تمهيدا للتطور اللاحق اذ كانت قد اشترطت وجود علماء مصريين يشتركون في جميع مراحل التصنيع، كما و نقل التكنولوجيا كاملة الى مصر، و من بين شركات عدة كانت اوكرانيا الوحيدة التي وافقت على تلك البنود. وقد كلف القمر 21 مليون دولار، من بينها 6 ملايين دولار تكلفة الإنشاء، و11 مليون دولار للأبحاث ورواتب وإقامة للخبراء والمهندسين، و3 ملايين دولار للتأمين. تلا ذلك اطلاق مشروع القمر الصناعي (اجيبت سات-2) والذي سيتم تصنيعه بنسبة 60 بالمئة اعتمادا على جهود وتصاميم العلماء والمهندسين المصريين. وبعد أن أعلن الدكتور أيمن الدسوقى عن تحديد اطلاقه في عام 2013 تم تأجيل هذا الموعد لعامين.