غادرت السعودية سمر بدوي إلى العاصمة الأميركية واشنطن لتتسلم جائزة أشجع نساء العالم ضمن 10 نساء من مختلف أنحاء العالم، وجاء اختيار سمر بدوي للجائزة بعد أن تعرضت للظلم والسجن من قبل والدها الذي نالت على يديه شتى أنواع العنف والسطو على راتبها، وعضلها من الزواج إلا بمقابل مبلغ مادي ضخم رغم أنها مطلقة وأم لطفل، ما اضطرها في عام 2008 م للهروب واللجوء لدار الحماية الاجتماعية في مدينة جدة، وثم إلى المحكمة لتلغي وصاية والدها كمحرم عليها بعد أن فشلت في إيجاد حلول ودية إلا أن والدها وفي 2009 وجه اتهامات لابنته بالعقوق، وتعرضت على خلفيته للسجن، وفي 2010 تشكلت لجنة للمصالحة بين الأب والابنة على أن يعد الأب بعدم استخدام العنف معها، وأن يسمح لها بالزواج وجاءت نتائج التحقيقات غير القضائية بمعاناة الأب من مظاهر الاضطراب النفسي السلوكي، وأنه مدمن وكانت لديه 14 زوجة، واستنفد موارده المالية، وغير مستقر في وظيفة ثابتة، وفي 25 أكتوبر تم الإفراج عن سمر بدوي تطبيقا لتوجيهات المجلس الأعلى للقضاء بصحبة عمها.