قررت الولاياتالمتحدةالأمريكية تكريم السعودية سمر بدوي واعتبارها أشجع نساء العالم، لأنها تعرضت للظلم والسجن من قبل والدها الذي نالت على يديه شتى أنواع العنف والسطو على راتبها، وعضلها من الزواج إلا بمقابل مبلغ مادي ضخم رغم أنها مطلقة وأم لطفل، ما اضطرها في عام 2008 م للهروب واللجوء لدار الحماية الاجتماعية في مدينة جدة. وجاء اختيار سمر بدوي للجائزة بعد أن ألغت المحكمة وصاية والدها كمحرم عليها بعد أن فشلت في إيجاد حلول ودية إلا أن والدها وفي 2009 وجه اتهامات لابنته بالعقوق، وتعرضت على خلفيته للسجن. وقد غادرت السعودية سمر بدوي إلى العاصمة الأميركية واشنطن لتتسلم جائزة أشجع نساء العالم ضمن 10 نساء من مختلف أنحاء العالم.