وصف كاتب واكاديمي سعودي ما طالبت به بعض الملحقيات التعليميمة السعودية في الخارج من المبتعثات ضرورة تواجد محرم لها طيلة فترة البعثة بانه عضل للسعودية كعضل الزواج ، جاء ذلك في مقال كتبه الاستاذ الدكتور صالح الكريم نشر في صحيفة عكاظ اليوم واعادت نشرته صحيفة الوكاد حيث قال : إن عضل المرأة المبتعثة بسبب المحرم يشبه إلى حد بعيد عضلها بعدم تزويجها لأن هناك من الطالبات من هن عبقريات ومبدعات والعائد من ابتعاثهن كبير لهن ولأسرهن ومجتمعهن ووطنهن، ومن إحقاق الحق أن تتدرج الوزارة في طلب المحرم بدءا من رقم واحد وانتهاء برقم أربعة، وهذا يسهل عليهن وما ينبغي للوزارة أن تطوي ملف أي مبتعثة بسبب المحرم، خاصة من هن على وشك الانتهاء من الدراسة والحصول على الدرجة، لأن ذلك يدخل من باب التعسف الذي تمنعه القوانين ويرفضه الشرع الإسلامي. واقترح الكاتب أن يسمح لكل مجموعة مبتعثات من مدينة واحدة أن يسافرن للابتعاث مع بعضهن، لأن هناك من يرى أن مجموعة النساء في سفر الحج مجزئ عن المحرم، وفي نظري القاصر أن هذا الأسلوب هو الذي سيحل معضلة المحرم وسفر المبتعثات وبالتالي فإن المبتعثات كمجموعة لسن بحاجة لمحرم