جرت في العاصمة النرويجية اوسلو اليوم السبت مراسم تسليم جائزة نوبل للسلام لعام 2011. .التي حصلت علىها كل من رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف، وليماه غباوي ناشطة السلام الليبيرية، بالاضافة الى توكل كرمان الصحفية والناشطة السياسية اليمنية. لحنة نوبل قد قالت انها قررت تقليد النساء الثلاث بالجائزة تكريما "لكفاحهن السلمي في سبيل أمن النساء، وحقهن في المشاركة الكاملة في اعمال حفظ السلام ". واعلن توربيورن ياغلاند رئيس اللجنة النرويجية لجائزة نوبل ، رئيس الوزراء النرويجي الاسبق في كلمة القاها اثناء المراسم ان كل واحدة من الحائزات على الجائزة تمثل تجسيدا ل"القوة الدافعة الاكثر اهمية بالنسبة الى تحقيق تغيرات في عالمنا المعاصر، ألا وهي الكفاح في سبيل حقوق الانسان بشكل عام، وكفاح النساء في سبيل المساواة والسلام بشكل خاص". واشار ياغلاند الى اهمية اعارة الاهتمام الى الوضع في مجال حقوق المرأة، وخاصة في التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وحذر من ان "يتحول الربيع العربي الذي يبعث الامل، الى شتاء جديد في حال حرمان النساء من امكانية المشاركة الكاملة الحقوق في العمليات الاجتماعية والسياسية"، مضيفا انه "لن تكون ديمقراطية وتنمية سلمية في تلك المنطقة إلا بشرط مراعاة حقوق المرأة". هذا وكانت اليمنية توكل كرمان قد قالت يوم الجمعة ان الاسلام لا يهدد الديمقراطية، مشيرة الى ان كل الاديان تحترم الديمقراطية وحقوق الانسان والقيم التي يؤمن بها المدافعون عن الحريات. ولكن المشكلة لا تكمن في الاديان، بل في فهم ضيق لها من قبل البعض. ويذكر ان كل واحدة من الحائزات على الجائزة حصلت على ميدالية ذهبية وشهادة. وستتقاسم النساء الثلاث كذلك قيمة الجائزة البالغة 1.5 مليون دولار.