قام فريق من المهندسين الأمريكيين باستحضار ما قالوا بأنه أخف مادة في العالم. ويقول الباحثون إن المادة أخف بمئة مرة من مادة ستيروفوم ولها قدرة غير عادية على امتصاص الطاقة. ويمكن أن تستخدم المادة في الجيل القادم من البطاريات ولوحات امتصاص الصدمات. وقد أجري البحث في مختبرات جامعة كاليفورنيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ونشر في العدد الأخير من مجلة "ساينس" العلمية. وتبلغ كثافة المدة الجديدة 0.9 مليغرام لكل سنتيمتر مكعب، بينما تبلغ كثافة "ايروجيل" وهي أخف مادة صلبة معروفة حتى الآن 1.0 ميليغرام لكل سنتيمتر مكعب. يذكر ان للمواد الحفيفة كالايروجيل والرغوة المعدنية تركيبا خلويا عشوائيا مما يجعلها أقل قساوة وأكثر قوة وقدرة على امتصاص الطاقة وقدرة على التوصيل الحراري من معظم المواد الأولية الداخلة في تركيبها. ويرى المهندسون القائمون على تحضير المادة الجديدة أن من بين الاستخدامات العملية المستقبلية لها العزل الحراري والصوتي وامتصاص الطاقة والذبذبات.