وفقا لصحيفة المدينة فقد كشفت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ألفت قباني عن اجتماع سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة في كلية دار الحكمة بجدة يضم 1500 امرأة من المثقفات وسيدات المجتمع والأعمال بحضور مسؤولين من مجلس الشورى، وذلك بهدف التعريف بمهام وصلاحيات المجلس وآلية عمله، تمهيداً لتفعيل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - - بمشاركة المرأة بداية من الدورة المقبلة. وقالت قباني في تصريح ل «المدينة»: من المهم أن تعرف المرأة آراء أصحاب الخبرة وتتعرف على مشوار مجلس الشورى منذ نشأته وحتى الآن. والتوصيات والقرارات التي رفعها لمواجهة العديد من القضايا، والمساهمة الفاعلة التي يقوم بها لتحقيق المشاركة الإيجابية في صنع القرار، وإيجاد حلول عملية للكثير من المشاكل المطروحة، كما ينبغي رفع ثقافة المرأة بشأن مهام واختصاصات المجلس الذي يعد أحد الأركان الأساسية للنظام في المملكة العربية السعودية. وشددت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة على أن قرارات خادم الحرمين الشريفين - - بالسماح للمرأة بالمشاركة في انتخابات الشورى والمجالس البلدية تمثل نقلة مفصلية مهمة في تاريخ المرأة السعودية، جاءت كثمرة طبيعية لسياسة الباب المفتوح التي تتبعها المملكة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق المشاركة الحقيقة والفاعلة، وستعطي أكثر من نصف المجتمع السعودي فرصة المشاركة في صناعة القرار. وعن القضايا التي يمكن أن تتبناها المرأة في حال دخولها مجلس الشورى، قالت: في البداية لا بد أن يلغي الجميع من قاموسه تصنيف القضايا الموجودة حاليًّا بأنها قضايا للرجال وأخرى للنساء، بل هناك قضايا وطن، تشغل المجتمع بكل أطيافه ومكوناته، فالمرأة (مواطنة) تمثل المجتمع بأكمله، وبالتالي فمن المهم أن تتحدث عن مشاكل البطالة والشباب، حيث نحتاج إلى تحرك جماعي من أجل احتواء الخريجين والخريجات الباحثين عن وظائف، ونكثف جهودنا من أجل خلق فرص وظيفة خلال السنوات المقبلة.