راهن الناشط الاجتماعي المهندس عبدالله الشايب أن تكون الدورة الثانية لانتخابات المجالس البلدية في المملكة-التي تجري فعالياتها الآن- أكثر نضوجًا واستيعابًا للناخب والمرشح من الدورة السابقة، معللاً ذلك باتضاح الصورة الواقعية والفعلية لدور المجالس، في حين أن الناخب عرف من خلال التجربة الأولى كيف ينتخب ومن ينتخب؟ بعيدًا عن العاطفة والقبلية والطائفية؛ جاء ذلك خلال محاضرته- مساء أول أمس- في مخيم مرشح الدائرة السادسة في الأحساء عيسى أحمد الناظري وأكد المهندس الشايب أن القرار الذي أصدرته اللجنة القائمة على الانتخابات في المملكة والذي ينص على عدم تولي أمين الأمانة أو رئيس البلدية لرئاسة المجلس فيه الكثير من الفائدة، ويبعد المجاملات والقصور، فليس من المعقول أن تكون الجهة الرقابية والتنفيذية هي نفسها، مما يولد تداخلات كثيرة وعدم المراقبة الفعلية وألمح المهندس عبدالله إلى أن حالة التكتلات الانتخابية هي ظاهرة لايمكن الهروب منها أو القضاء عليها، وتكون أكبر قابلية وإيجابية إذا ما غادرت القبلية والطائفية والفزعة