شخصت مليونا امرأة بالإصابة بسرطان الثدي أو عنق الرحم العام الفائت، حسب البيانات العالمية، وانتهت 625 ألف إصابة بالوفاة. واتضح من البيانات ان نسبة النساء المصابات دون سن الخمسين قد شهدت ارتفاعا حادا في البلدان ذوات الدخل المنخفض. أما النساء في البلدان ذوات الدخل المرتفع فكن في وضع أفضل بسبب توفر إمكانيات الفحص والتشخيص المبكر والأدوية وتطبيق سياسات حظر التدخين وتوفر التطعيم، حسب التقرير الذي نشر في مجلة "ذي لانسيت". ويتوجه التقرير بدعوة الى زعماء العالم لجعل مسألة الوقاية من السرطان في الدول النامية أولوية. ويدعو العلماء ومؤسسات السرطان الخيرية أن يمنح هذان النوعان من السرطان نفس الاهتمام الذي يحظى به "موت الأمهات جراء تعقيدات الحمل أو الولادة"، والذي كان في الماضي من أهم أسباب الوفاة في أوساط النساء القادرات على الحمل في الدول الفقيرة. وتشير البيانات الأخيرة إلى أن عدد حالات الموت جراء سرطان الثدي وعنق الرحم قد تجاوز حالات الموت جراء تعقيدات الحمل والولادة. وقال د. ألان لوبيز، احد القائمين على البحث المشار إليه "لقد بذلنا جهودا كبيرة وخصصنا أموالا طائلة للتعامل مع ظاهرة الموت نتيجة تعقيدات الحمل والولادة، وأنجزنا تقدما، ويجب أن نولي اهتماما مشابها لسرطان الثدي وعنق الرحم". ( .